سرطان الرئة بين الوقاية والعلاج سرطان الرئة .. هو السبب الأول في حالات الوفاة السنوية من بين أنواع السرطان وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا.ويعتبر محور اهتمام الأطباء والباحثين في مرض السرطان للوصول إلي الوسائل التي يمكننا من خلالها السيطرة علي هذا المرض القاتل.
طرق الوقاية والعلاج كان هذا التحقيق حول سرطان الرئة ..سرطان الرئة هو نمو خلايا نشطة وغير طبيعية بصورة يصعب السيطرة عليها في الرئتين. وهذه الخلايا تستمر في الأنقسام لتكون كتلا من الأنسجة تسمي أوراماً
وتؤثر هذه الأورام علي وظيفة الرئة التي تتمثل قي تزويد مجري الدم بالأكسجين ليتم نقله لجميع أجزاء الجسم ونظرا لحجم الرئتين قد يستمر السرطان في النمو لسنوات دون أن يكتشف وهو مشكلة صحية كبيرة علي مستوي العالم لأن غالبية المرضي 70٪ يتم تشخيصهم في حالات متقدمة.
وأضاف الاطباء أن هناك نوعين من سرطان الرئة الأول خاص بخلايا الرئة الصغيرة ويمثل 20٪ من حالات الإصابة ويتميز بتكاثر خلايا الرئة الصغير بشكل سريع وانتقالها لأجهزة الجسم الأخري.والنوع الثاني: سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة ويمثل 80٪ من الحالات التي يتم تشخيصها وينقسم لأربعة أنواع مختلفة وفقا لكل نوع يتحدد العلاج المناسب.
وحول أكثر الناس عرضة للإصابة بسرطان الرئة قالت ان الرجال عادة هم الأكثر إصابة بشكل أكبر من السيدات ووفقا لتقرير المعهد القومي للسرطان الصادر في عام 2005 يبلغ متوسط أعمار المصابين من 5،62 بالنسبة للرجال وأن نسبة الإصابة بين الذكور تصل إلي 2،8٪ و 4،2 ٪ بين الأناث من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان سنويا.وتناولت حديثي أسباب الإصابة بسرطان الرئة ومنها المسرطنات وتشمل المواد التي تساعد علي تنشيط السرطان وإتلاف الحمض النووي مثل العوامل البيئية والتبغ والأسبساوس ةالإشعاع مثل أشعة جاما والأشعة السينية وغاز الرادون.
ثانيا العادات الصحية : وتشمل التدخين بجميع أنواعه ويعد التدخين هو السبب الرئيسي في حوالي 87٪ من حالات الإصابة بسرطان الرئة وكلما زاد معدل التدخين أو طالة مدته يرتفع إحتمال التعرض للإصابة ومن ناحية أخري قد يؤدي التدخين السلبي أيضا إلي إتلاف الخلايا والإصابة بأورام الرئة ثالثا الأستعداد الورائي.
أهداف العلاج :.
أما بالنسبة لأعراض سرطان الرئة فقد تحدث عنها د. ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة قائلا: مشكلة هذا النوع من السرطانات عدم الظهور المبكر للأعراض لكن بصفة عامة تعتمد أعراض سرطان الرئة علي عدة عوامل مثل مكان الورم ومدي إنتشاره وحجمه وقد يستغرق المرض عدة سنوات قبل ظهور أية أعراض واضحة ومن ناحية أخري قد لا تظهر أعراضه علي حوالي 5٪ من المصابين حتي يتم تشخيص أصابتهم ومن الأعراض السعال ووجود مخاط مصحوب بدم وصعوزبة في التنفس عند بذل مجهود خفيف وبحة في الصوت وألم في الصدر بالأضافة إلي الشعور بالتعب والضعف العام ومع انتشار المرض قد يحدث فقدان الوزن بدون سبب مع الألم بالعظام والمفاصل وأرتفاع في درجة الحرارة مع مشاكل في وظائف المخ وتورم الوجه أو الرقبة ونزيف وجلطات بالدم.وأضاف أن علاج سرطان الرئة يرتبط بالتشخيص والحالة الصحية للمريض عند اكتشاف المرض وتختلف أهداف العلاج تبعا للمرحلة المكتشفة وتشمل بصفة عامة الشفاء أو إطالة فترة الحياة إن أمكن أو السيطرة علي الأعراض المصاحبة للسرطان ألم.سعال دم مع تحسين نوعية الحياة للمريض بصفة عامة.ومن أنواع العلاج أولا الجراحة وهي فعالة فقط في حالة من بين كل خمس حالات من سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة.ثانياالعلاج الأشعاعي ويعتمد علي استخدام نوع معين من الطاقة (يسمي الإشعاع المؤين) لقتل الخلايا السرطانية وتقليل حجم الورم.
ثالثاالعلاج الكيميائية ويدخل مجري الدم لقتل الخلايا السرطانية وإيقاف تكاثرها وقد يتلف العلاج الكيميائي الخلايا السليمة مما يؤدي لظهور أعراض جانبية مثل الغثيان ويصيب الخلايا السرطانية فقط دون المساس بالخلايا السليمة.وهي تعتبر ثورة في خط العلاج الأول لأورام الرئةوحيث تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط وتعمل علي إيقاف قدرتها علي الإصلاح الذاتي التي تقاوم من خلاله العلاج الكيميائي وأنظمة العلاج الموجه بالعقاقير الحديثة حققت طفرة في علاج المراحل المتقدمة من سرطان الرئة بتحقيق زيادة تصل من 25٪ إلي 30٪ في نسبة السيطرة مقارنة بالعلاج الكيميائي منفردا .......
طرق الوقاية والعلاج كان هذا التحقيق حول سرطان الرئة ..سرطان الرئة هو نمو خلايا نشطة وغير طبيعية بصورة يصعب السيطرة عليها في الرئتين. وهذه الخلايا تستمر في الأنقسام لتكون كتلا من الأنسجة تسمي أوراماً
وتؤثر هذه الأورام علي وظيفة الرئة التي تتمثل قي تزويد مجري الدم بالأكسجين ليتم نقله لجميع أجزاء الجسم ونظرا لحجم الرئتين قد يستمر السرطان في النمو لسنوات دون أن يكتشف وهو مشكلة صحية كبيرة علي مستوي العالم لأن غالبية المرضي 70٪ يتم تشخيصهم في حالات متقدمة.
وأضاف الاطباء أن هناك نوعين من سرطان الرئة الأول خاص بخلايا الرئة الصغيرة ويمثل 20٪ من حالات الإصابة ويتميز بتكاثر خلايا الرئة الصغير بشكل سريع وانتقالها لأجهزة الجسم الأخري.والنوع الثاني: سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة ويمثل 80٪ من الحالات التي يتم تشخيصها وينقسم لأربعة أنواع مختلفة وفقا لكل نوع يتحدد العلاج المناسب.
وحول أكثر الناس عرضة للإصابة بسرطان الرئة قالت ان الرجال عادة هم الأكثر إصابة بشكل أكبر من السيدات ووفقا لتقرير المعهد القومي للسرطان الصادر في عام 2005 يبلغ متوسط أعمار المصابين من 5،62 بالنسبة للرجال وأن نسبة الإصابة بين الذكور تصل إلي 2،8٪ و 4،2 ٪ بين الأناث من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان سنويا.وتناولت حديثي أسباب الإصابة بسرطان الرئة ومنها المسرطنات وتشمل المواد التي تساعد علي تنشيط السرطان وإتلاف الحمض النووي مثل العوامل البيئية والتبغ والأسبساوس ةالإشعاع مثل أشعة جاما والأشعة السينية وغاز الرادون.
ثانيا العادات الصحية : وتشمل التدخين بجميع أنواعه ويعد التدخين هو السبب الرئيسي في حوالي 87٪ من حالات الإصابة بسرطان الرئة وكلما زاد معدل التدخين أو طالة مدته يرتفع إحتمال التعرض للإصابة ومن ناحية أخري قد يؤدي التدخين السلبي أيضا إلي إتلاف الخلايا والإصابة بأورام الرئة ثالثا الأستعداد الورائي.
أهداف العلاج :.
أما بالنسبة لأعراض سرطان الرئة فقد تحدث عنها د. ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة قائلا: مشكلة هذا النوع من السرطانات عدم الظهور المبكر للأعراض لكن بصفة عامة تعتمد أعراض سرطان الرئة علي عدة عوامل مثل مكان الورم ومدي إنتشاره وحجمه وقد يستغرق المرض عدة سنوات قبل ظهور أية أعراض واضحة ومن ناحية أخري قد لا تظهر أعراضه علي حوالي 5٪ من المصابين حتي يتم تشخيص أصابتهم ومن الأعراض السعال ووجود مخاط مصحوب بدم وصعوزبة في التنفس عند بذل مجهود خفيف وبحة في الصوت وألم في الصدر بالأضافة إلي الشعور بالتعب والضعف العام ومع انتشار المرض قد يحدث فقدان الوزن بدون سبب مع الألم بالعظام والمفاصل وأرتفاع في درجة الحرارة مع مشاكل في وظائف المخ وتورم الوجه أو الرقبة ونزيف وجلطات بالدم.وأضاف أن علاج سرطان الرئة يرتبط بالتشخيص والحالة الصحية للمريض عند اكتشاف المرض وتختلف أهداف العلاج تبعا للمرحلة المكتشفة وتشمل بصفة عامة الشفاء أو إطالة فترة الحياة إن أمكن أو السيطرة علي الأعراض المصاحبة للسرطان ألم.سعال دم مع تحسين نوعية الحياة للمريض بصفة عامة.ومن أنواع العلاج أولا الجراحة وهي فعالة فقط في حالة من بين كل خمس حالات من سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة.ثانياالعلاج الأشعاعي ويعتمد علي استخدام نوع معين من الطاقة (يسمي الإشعاع المؤين) لقتل الخلايا السرطانية وتقليل حجم الورم.
ثالثاالعلاج الكيميائية ويدخل مجري الدم لقتل الخلايا السرطانية وإيقاف تكاثرها وقد يتلف العلاج الكيميائي الخلايا السليمة مما يؤدي لظهور أعراض جانبية مثل الغثيان ويصيب الخلايا السرطانية فقط دون المساس بالخلايا السليمة.وهي تعتبر ثورة في خط العلاج الأول لأورام الرئةوحيث تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط وتعمل علي إيقاف قدرتها علي الإصلاح الذاتي التي تقاوم من خلاله العلاج الكيميائي وأنظمة العلاج الموجه بالعقاقير الحديثة حققت طفرة في علاج المراحل المتقدمة من سرطان الرئة بتحقيق زيادة تصل من 25٪ إلي 30٪ في نسبة السيطرة مقارنة بالعلاج الكيميائي منفردا .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق