فوائد السيجارة الإليكترونية



أثارت فوائد السيجارة الإليكترونية منذ ابتكارها اهتمام العديد من المدخنين فى أرجاء العالم ، وكذلك أوساط الدراسات الصحية ، وتلك المتخصصة فى علاج أمراض الصدر ، وحققت السيجارة الإليكترونية الجديدة انتشاراً جيداً فى العالم بين الكثير من المدخنين الذين يودون الإقلاع عن التدخين أو تخفيف مضاره ، ومع ذلك فقد أثار العديد ممن جربوا هذا الإختراع كعلاج ، بعض المخاوف الخادعة ، وخصوصاً أن دراسات عديدة أشارت إلى احتمالات إصابة مستخدميها ببعض الأمراض الصدرية ( وهذه الآراء غير صحيحة كما أثبتها المخترع ) .



فما هى حقيقة الموضوع ؟

* " هون ليك " مخترع هذه السيجارة ، لقد تم التوضيح من المخترع نفسه فى مجلة العلوم الفرنسية ( العلوم والحياة ) نوعية تخصصه ، قائلاً ، إننى متخصص أصلاً فى كيفية حقن الجسم البشرى بالمنشطات الرئيسة المفيدة على قائمة أدويتنا التقليدية ، فلقد كنت سابقاً ، أنا نفسى مدخناً كبيراً ، ولما كنت أعلم حق العلم ما يرافق التدخين من أضرار ، قلت لنفسى إن الإستمرار على هذه الشاكلة غير ممكن ، فجربت ضمادات ( كمادات ) النيكوتين الصغيرة ، غير أن انتشار المخدر البطئ فى الجسم لم يرق لى ، وكنت أحن إلى حس التدخين وحركته وإلى الأثر الذى يحدثه الحقن المفاجئ .

* آنذاك بدأت أفكر فى أى وسيلة لإنتاج بخار يحتوى على النيكوتين ، ويسبه دخان السيجارة ، ولكن بشرط ، أن يكون أقل إضراراً بالجسم .

* وفى عام 2001 ، أنشأت نظاماً يستند إلى ركيزة ضخمة من مواد تشبه دخان التبغ مستخدماً ملحقات غذائية للتذويب ، كنت أعمل على تبخر فوق صوتى ، إلا أن القطيرات المتشكلة لم تكن تشبه دخان التبغ نظراً لعظم حجمها ، وهذا النظام هو تقنية تُستخدم على سبيل المثال فى عدة مرطبات منزلية ، وتكمن فى تحريك صحيفة معدنية ذات نظام بتواتر فوق سمعى ضمن سائل حتى تتولد قطيرات دقيقة تتشكل عند تماسكها مع الهواء المحيط ، نوعاً من البخار البارد .

* واخترعت أخيراً ، لهذا الإستعمال ، مقاومة حرارية توفر نتائج أفضل ، فغداً الرهان هو النجاح فى تصغير هذه الآلية إلى حجم سيجارة ، وإلى ضبط النيكوتين مع العثور على عطور مناسبة أساسها ملحقات غير ضارة ، وبهذا الشكل أودعت أول براءة اختراع فى عام 2003 فى الصين .

* ويضيف " المخترع ليك " ، أنه كان يتوقع الكثير من النجاح لهذا الإبتكار الجديد .

* لكن الحقيقة أن الأمر لم يكن بهذه السهولة ، والأمر استغرق نحو عشر سنوات حتى أتمكن من تجريب هذا المنتج بشكل أوسع أثار الإنتباه ، خصوصاً بعد أن بدأت حملات منع التدخين فى الأماكن العامة فى الكثير من الدول الأوروبية .


لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت ؟

* يقول " المخترع ليك " ، لقد رأى صناع التبع خصماً ، فنظروا إليَّ شزراً ، فيما توجست منى السلطات الصحية وارتابت فى أمرى ، أما الشركات الصيدلانية فلم تعرنى أى اهتماماً ، وهكذا لم يكن الأمر سهلاً . 

* قيل أن دراسات قريبة الأجل تظهر أن فى الدخان الذى نحصل عليه مواد ضارة من معادن ثقيلة وحمض النمليك وسواها ، أى أنها لم تمنع فكرة المواد السامة التى تسببها السيجارة التقليدية ( هذا غير صحيح وأثبت عكسه المخترع بجدارة ) .


كيف يرد " المخترع ليلك " على هذه الإتهامات ؟

يقول " المخترع ليك " ، فى أيامنا هذه ، دخل تجارة وصناعة التبغ عدد غير قليل من الشركات التى لم تكن متخصصة فى هذا المجال ، معظم الصانعين ليسوا متخصصين فى الصحة ، أى أنهم لا يوفرون الشروط الصحية الواجب توافرها فى منتجاتهم ، ولا هم شركات عالمية كبرى قادرة على الإيفاء بمعايير صارمة للجودة ، وفى مجالات متباينة ، إلى أن وقعت على كنز نفيس ، فلهذا لم تكن نتائج الإختبارات جيدة ، لأن كل شئ فى اختراعى مضبوط من حيث المبدأ ، بما فى ذلك المكونات والمواد الملحقة المستخدمة ودرجة حرارة التبخر ، وكلها خضعت لاختبارات علمية دقيقة ، واختبارات معملية لا يمكن أن تكون نتائجها خاطئة ، وفى هذه المعامل لا يعمل أحد لحساب أحد ، وكل من يقدم شيئاً لتحليله تظهر نتائجه بدقة متناهية غير قابلة للخطاً ، وبالتالى غير قابلة حتى للنقاش والجدل .
___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر زيارة

معلومات صحية مفيده تصميم معلومات صحية مفيده © 2014

صور المظاهر بواسطة lisegagne. يتم التشغيل بواسطة Blogger.