القلب الطيب طبيب للقلب


التخفيف من الإجهاد يجعلك لطفياً تكن صحتك جيدة وإضافة إلى ذلك التغيير الرائع الذى يحدث فى الدماغ إذا غيرت من أسلوبك وسلوكك العصبى إلى أسلوب وسلوك لطيف هادئ ،  على سبيل المثال أن تكون طيباً وحسن الخلق فهنا يكمن سر الناس السعداء والأصحاء .  


* وأيضاً إسداء الخدمات للجيران ، وزيارة المرضى ، أو مجرد الإبتسامة  ، أو حتى كلمة " شكراً " ، أو أن تترك مقعدك لأحد إذا كنت فى مكان مزدحماً ، هذه اللفتات البسيطة هى مرادفة للتعاطف والتعاون من قلبك إلى قلوب الناس وهذه سلوكيان سهلة وسرعان ما تدخل السرور على قلبك .

* الكثير من الناس قد يكون نسى بعض هذه السلوكيات الحميدة وهى فى طبيعة الإنسان ، ومن هذه اللطائف يحدث التضامن والثقة بين الأفراد ، وللأسف لا نجد هذا التضامن إلا فى مجتمع الحيوان والنباتات ! ، إلا قليلاً ممن رحم الله .

* وفقاً لأحدث البحوث ، أثبتت التجارب أن الإيثار ( تفضيل الغير على النفس ) ، هو فى الواقع أساس من أسس استمرار الأنواع وبقائها بصحة جيدة ، وهذا ما سنوضحه فى السطور القادمة .

* التعامل الودى طبيعتنا الحقيقية والجيدة اللازمة ، دون المعاملة الحسنة ، مثل الإخلاص إن فقدنا مثل هذه الطبيعة ، أصبح لا بقاء لأحد على قيد الحياة ، يحدث التعاطف العاطفى فى وقت مبكر جداً منذ الساعات الأولى بعد الولادة .

* وقد لوحظ فى أحدث الأبحاث أيضاً ، أن التعاطف الفطرى لدى الأطفال الصغار ، فى السنة الأولى ، إذا رأى الطفل شخصاً يواجه صعوبة ، فسوف يَهُب عفوياً للمساعدة ، وفى وقت لاحق عند الكبر ، فلقد عرفنا كأطباء بفضل الله أولاً، ثم التصوير الطبى أن مناطق الإرتياح والمكافأة العظيمة لأجسادنا هى من أدمغتنا التى يتم تنشيطها من خلال السلوكيات الحميدة ، بينما العكس فى المقابل ، حيث تنشط مناطق الإمتعاض ( الإشمئزاز ) حينما نواجه الظلم ، قد تم ترتيب كل شئ كما بو كنا مبرجين لنكون طيبين وكرماء ، فى الواقع ، نسبة صغيرة من الناس ليس لديها هذا الميل للتعاطف بسبب أمراض العصر العصبية والنفسية
 ولا عجب !!!! .

* إن الأكثر لطفاً فى الحياة اليومية هم الذين يشعرون بسعادة أكبر مهما كانت منغصات الحياة . 


أقل جهداً

* تظهر الدراسات أيضاً أنه عندما نبذل بسخاء ، نفرز المزيد من مادة السيروتونين ، وهو هرمون المزاج الجيد الذى يسمح خصوصاً بالحد من العدوانية .

* الأفعال الحسنة تعمل أيضاً على تحسين المناعة لدى جسد الإنسان وتقليل الإجهاد ، فى الواقع ، عندما نكون تحت ضغط أى شئ ، تنتج أجسادنا المزريد من الكورتيزول ، أحد هرمونات الإجهاد ‘ والذى له آثار صحية على المدى الطويل بما فيه نظام المناعة فى الجسم ، والتعاون فى حد ذاته هو أيضاً حصن منيع ضد الوحدة وأضرارها .

* نحن نعرف على سبيل المثال العلاقات الإجتماعية تحافظ على الدماغ والقلب إذا كانت على ما يرام ، وهى ضمانات لطول العمر ، فى دراسة أجريت على مجموعة من الكتطوعين ، شعر هؤلاء فعلاً بنوعية حياة أفضل بتقدير ذاتى لأنفسهم ، كانوا أقل اكتئاباً من المعتاد ، وأقل قلقلاً من التعرض للإصابة بمرض ألزهايمر .


أكثر ذكاءً

يبدو أن الإيثار ( تفضيل الغير عل النفس ) يكون مفيداً جداً للدماغ فى مجمله ، فى الولايات المتحدة أطفال المدارس الإبتدائية الذين أكملوا تعليماً على أساس العواطف والعى بالعلاقات الإجتماعية والتعاون ، حصلوا على نتائج اختبارات فى الرياضيات والقراءة بنسبة 10 فى المائة أعلى من المتوسط ، وتظهر دراسة أمريكية أخرى أن الأطفال الإجتماعيين والمهتمين بالآخرين هم أكثر شعبية ، وهم الأفضل فى المدرسة ، والأكثر اتزاناً ( أقل قلقاً واكتئاباً على وجه الخصوص ) .


القلب الطيب طبيب للقلب

 * نحن نعرف الآن أن قلبنا ليس مجرد عضلة ، ولكنه نوع من الدماغ الثانى ( فى علم التشريح ) الذى يحتوى على 40,000 من الخلايا العصبية ، لذلك يستجيب قلبنا بصفة خاصة إلى العواطف أكثر من الدماغ الذى يقيم علاقات وثيقة معه .

* بينما تزيد الأفكار السلبية - مثل الإستياء وعدم قبول أياً من الأوضاع - تزيد من معدل ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم تلقائياً بعد هذه المرحلة .

* الكرم والصفح يخفضان الإجهاد الفسيولوجى ويهدئان القلب ، وإذا ما اقتنعت بهذه الفضائل ، لتعلم أيضاً أن اللطافة مُعديَة ! ☺ ! عندما نرى شخصاً ما يقوم بعمل حسن ، نطمح إلى أن نفعل الشئ نفسه

* وتؤدى إلى النجاح ، " الأشخاص الودودون والكرماء أكثر نجاً من البخلاء والأنانيين " . 

* يقول ديفيد راند ، الباحث فى جامعة " بيل " فى الولايات المتحدة ، أن ما نقدمه سوف نجده أضعافاً مضاعفة .


ــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر زيارة

معلومات صحية مفيده تصميم معلومات صحية مفيده © 2014

صور المظاهر بواسطة lisegagne. يتم التشغيل بواسطة Blogger.